بشرى لمعلمي القرآن الكريم أنشئ مقرأة إلكترونية خاصة بك لتعليم التلاوة

بشرى لمعلمي القرآن الكريم أنشئ مقرأة إلكترونية خاصة بك لتعليم التلاوة

يقدم تطبيق " مقارئ " تعليم القرآن الكريم عن بُعد العديد من الفوائد، ومن بين هذه الفوائد:

توفير منصة لمعلمي ومحفظي القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وتسهيل عملية تعليم القرآن الكريم باستخدام التقنيات الحديثة والتعليم عن بُعد. كما يُحل التطبيق مشكلة عدم توفُّر مُعلم في الوقت والمكان المُناسب، ويوفر نسخًا مخصصة للأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين ٨-١٥ عامًا لمساعدة الأولياء على تعليمهم منهج القرآن الكريم المقرر.

ويتميز التطبيق بتوفير نسخًا مخصصة للمؤسسات والجمعيات لإدارة عملية التحفيظ بالكامل. كما يُمكن للجمعيات والمؤسسات الخيرية المساهمة في تعليم القرآن الكريم عبر إدارة عملية التبرعات المتعلقة بالقرآن الكريم.

يُعَدُّ تطبيق مقارئ من بين أفضل التطبيقات المتاحة لتحفيظ القرآن الكريم، وذلك بفضل مجموعة من المميزات التنافسية التي يوفرها، مما يجعله الخيار الأمثل للراغبين في تعلم القرآن الكريم بطريقة حديثة وفعالة.

ما هي المقرأة الالكترونية ؟

المقرأة الإلكترونية هي نوع من أنواع التعليم الإلكتروني، تستخدم لتعليم القرآن الكريم وتصحيح تلاوته وتجويده عبر الإنترنت. يمكن للطلاب الاشتراك في الدورات الإلكترونية ومشاهدة الحلقات التعليمية المباشرة والتفاعل مع المعلمين والطلاب الآخرين عبر تطبيقات المحادثة والفصول الافتراضية.

المقرأة الإلكترونية تتيح فرصة للراغبين في تعلم القرآن الكريم من أي مكان في العالم، وتساعد على توفير الوقت والجهد الذي قد يستغرقه السفر إلى المسجد أو المدرسة التقليدية. وبالإضافة إلى ذلك، توفر المقرأة الإلكترونية أيضًا مجموعة واسعة من الموارد التعليمية والدورات الإلكترونية لتعليم القرآن الكريم بشكل أكثر فاعلية وتأثيراً.

Image

أهداف إنشاء المقرأة

تم إنشاء المقرأة الإلكترونية بهدف تسهيل تعلم كتاب الله تعالى لجميع المسلمين في أنحاء العالم، وتحقيق الخيرية للأمة المحمدية من خلال تعليم القرآن الكريم بأسلوب سهل وميسر. ويهدف المشروع أيضًا إلى توفير فرص التعلم لكل راغب في أي وقت ومكان، باستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة، وبالتالي تمكين المسلمين من الاستفادة من معلمين مؤهلين وخبراء في تعليم القرآن الكريم وموارد تعليمية متنوعة وشاملة لتحسين تلاوتهم وتجويدها. كما يساعد المقرأة الإلكترونية الطلاب على التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض، وتشجعهم على المشاركة في بيئة تعليمية تفاعلية وديناميكية.

ما هى منصة مقارئ وماذا تقدم ؟

مقارئ هي منصة تعليمية لخدمة القرآن الكريم تهدف إلى مساعدة المعلمين والجهات الخيرية التي تهتم بتدريس القرآن الكريم لتسهيل تعلم القرآن الكريم عن بُعد بحيث تكون متاحة لكل بيت مسلم.

تم اطلاق منصة المقارئ الإلكترونية بهدف تعزيز التعليم الإسلامي وتحفيز المسلمين لحفظ القرآن الكريم وتعلم تجويده.

وتساهم المنصة أيضًا في إثراء المعرفة الدينية ونشر العلوم القرآنية بين جميع الفئات المختلفة وتعزيز الممارسات الإسلامية الصحيحة.

ومن بين الأهداف الرئيسية للمنصة هو تطوير وتحسين العمل الأكاديمي والإقرائي بين المعلمين والطلاب، وتوفير موارد تعليمية متميزة وموثوقة لتحفيظ القرآن الكريم وتعلم تجويده.

كما تهدف منصة المقارئ الإلكترونية إلى :

وبالتالي، فإن منصة المقارئ الإلكترونية تلعب دورًا هامًا في تحقيق أهداف التعليم الإسلامي وتحفيز المسلمين على حفظ القرآن الكريم وتعلم تجويده.

مكونات منصة مقارئ:

منصة مقارئ تتكون من عدة مكونات حيوية ومهمة، والتي تشمل:

موقع تفاعلي مبرمج ومصمم بمعايير حديثة: يتميز الموقع بتصميمه المتميز والمبرمج بأحدث التقنيات والمعايير الحديثة، مما يسمح بتوافقه مع الأجهزة المختلفة والشاشات المختلفة، ويسهل استخدامه للمتعلمين والمعلمين على حد سواء.

تطبيق للمتعلمين: يتيح التطبيق للمتعلمين استخدام نظام الاتصال وحجز المواعيد بالمقرأة بكل سهولة، وهو متوافر على متجر تطبيقات أبل وكذلك متجر تطبيقات جوجل، مما يسهل عملية الوصول للمنصة والتواصل مع المعلمين بكل سهولة.

تطبيق للمقرئين: يتيح التطبيق للمعلمين إدارة المقارئ الخاصة بهم والتواصل مع طلابهم، حيث يمكن للمعلمين إضافة دروس جديدة وتحديثها، والتواصل مع الطلاب عن طريق الرسائل النصية والمكالمات الصوتية، والاستجابة للاستفسارات والاقتراحات والشكاوى.

باختصار تتكون منصة مقارئ من مكونات تقنية حديثة ومهمة تتيح للمتعلمين والمعلمين التواصل بكل سهولة وإدارة المقارئ الخاصة بهم بشكل فعال، مما يسهل عملية التعلم والتعليم ويحسن من جودة الخدمة المقدمة.

مميزات المقرأة للمعلم:

المقرأة الإلكترونية هي واحدة من أحدث وأفضل الطرق التعليمية لتعلم القرآن الكريم وتحسين تلاوته وتجويدها. ومن الأشياء الرائعة حول هذه التقنية هو أنه يمكن للمعلم إنشاء مقرأته بنفسه وفقًا لاحتياجاته ومتطلباته.

في النهاية، يجب عليك التركيز على تحسين التعليم والتدريب في المقرأة الإلكترونية الخاصة بك وتوفير الدعم والإرشاد للمشاركين فيها. عندما تقوم بذلك، ستجد أن النتائج ستكون مذهلة وستعود بالفائدة على الجميع

تخصيص المقرأة:

اختر الإعدادات المناسبة لمقرأتك وفقًا لاهتماماتك الخاصة.

كيف يمكن للطلاب الوصول إلى المقرأة الإلكترونية والاستفادة منها ؟

انت كطالب تسعى لقراءة وحفظ القرآن من خلال منصة " مقارىء" ستجد سهولة ويسر فى التعامل مع المنصة من خلال نقاط بسيطة سنحددها فى عدة وظائف و تبدو هذه الوظائف مثيرة للاهتمام ومفيدة للطلاب الذين يرغبون في تعلم القرآن الكريم وتحفيظه.

وتمكن المنصة الطلاب من الوصول إلى مختلف المقارئ والأكاديميات القرآنية في مكان واحد، مما يوفر الكثير من الوقت والجهد في البحث والتنقل.

آداب تعلم القرآن وتعليمه

من المهم قبل انضمامك كطالب للمقرأة أو معلم أن تتعرف على بعض الاداب الهامة التى يجب أن يتحلى بها طالب العلم مع معلمة , والآداب التي يجب أن يحرص عليها المعلم وهو يعلم الطلاب حفظ وقراءة القرآن الكريم.

أولاً : آداب المتعلم

تعد آداب المتعلم من الأمور الهامة التي يجب على متعلم القرآن الانتباه إليها. ينبغي له البدء بخلوص النية لله أولاً، حتى يتحقق قبول العمل من عند الله سبحانه. وعلى الرغم من أن الناشئة في بداية أمرهم يمكن أن يتساهلوا في هذا الأمر، إلا أنه يجب عليهم الانتباه إلى تصحيح النية بعد بلوغ سن الرشد وأصبحوا مكلفين شرعاً.

يجب على متعلم القرآن أيضاً أن يتعلم من الذين تأهَّلوا وظهروا دينهم، ويكونون أهلاً للتلقي عنهم، وذلك حسب قول بعض أهل العلم: "العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم".

من الآداب المهمة ألا يرفع المتعلم صوته بلا حاجة أمام معلمه، وأن يتجنب الضحك وزيادة الكلام غير المفيد، ولا يلعب بيديه وينصرف إلا إذا كان هناك حاجة، وأن يتجه بوجهه إلى معلمه. كما يجب عليه أن يتحمل جفوة وسوء خلق المعلم، وأن يحرص على الحضور المبكر للاستفادة من العلم والبركة.

وعلاوة على ذلك، يجب على المتعلم القرآن أن يكون متواضعاً تجاه معلمه ومتأدباً مع إخوانه، وأن ينظر إلى معلمه بعين الاحترام، ويتعامل مع إخوانه بلطف وأدب، حيث يساعد هذا الأمر على الاستفادة من العلم الذي يتلقاه.

ومن آداب متعلم القرآن تجنب الأسباب التي تشغله عن تعلم كتاب الله، مثل الانشغال بالأمور التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع , ويجب على المتعلم القرآن أن يكون متفانياً في الاجتهاد والتحصيل، وأن يستغل وقته بالتفكر والتدبر في آيات الله، والسعي في فهم معانيها وتطبيقها في حياته اليومية. ويجب أن يكون مستعداً للتعلم والإستماع إلى النصائح والتوجيهات من معلمه والأشخاص ذوي الخبرة في العلم والدين.

وأخيراً، يجب أن يكون المتعلم القرآن متحلياً بالصبر والاستمرارية في تعلم القرآن، وعدم اليأس في حال واجه صعوبات في فهم بعض المفاهيم، فالتمسك بالعلم يحتاج إلى الصبر والتحمل، ويحتاج المتعلم إلى العمل على تطوير نفسه وتعزيز معرفته بالقرآن وعلومه.

وباختصار، فإن آداب المتعلم تشمل النية الصادقة والتواضع والاحترام للمعلم والتفاني في الاجتهاد والتحصيل والصبر والاستمرارية في تعلم القرآن، وتجنب الأسباب الشاغلة والملهية عن العلم والدين. والله الموفق.

ثانياً : آداب معلم القرآن

يجب على معلم القرآن أن يتحلى بأول الآداب، وهي السعي لمرضاة الله وإخلاص العمل لله، وأن يتجنب التعليم لأغراض شخصية، وأن يكون زاهدًا بما في أيدي الناس وعفيفًا واسع الخلق وطلق الوجه، وأن يصبر ويحتسب أجره عند الله. كما يجب عليه أن يتحلى بصفات النصح والإرشاد والمشورة والرفق واللطف في التعليم وأن يحافظ على حسن الأخلاق في سلوكه ومعاملته للطلاب. وينبغي له أن يعذر من يبطئ في الفهم وأن يتفقد أحوال طلابه ويحرص على مصلحتهم. وعلى معلم القرآن أن يكون قدوة في سلوكه كله، ويحترم الوقت ويتعامل بالعدل بين الطلاب، وأن يتجنب التفضيل والاختلاف في التعامل بينهم. كما يجب عليه أن يصون يديه وعينيه من العبث والنظر إلى ما لا يحتاج إليه، وأن يحرص على المحافظة على الأمانة التي حملها، وهي أمانة كتاب الله.

وهي أمانة هذا الكتاب، فليحرص على تعليمه بأكمل وجه، وعدم التلاعب بمضمونه، وعدم الترفع عن تدريس أي جزء منه، حتى يتمكن المتعلمون من اكتساب المعرفة اللازمة لفهم القرآن وتطبيقه في حياتهم اليومية.

أخيرًا، على معلم القرآن أن يدرك أنه يحمل مسؤولية كبيرة في تعليم الناس كتاب الله، وأن يكون على قدر هذه المسؤولية، وأن يعمل بجد واجتهاد لنشر الخير والإصلاح في المجتمع، وأن يكون دائم البحث عن العلم والمعرفة والاستزادة منها، وأن يعتمد على الله وحده في جميع أموره، وأن يستمر في الدعوة إلى الله وتبليغ رسالته حتى يرضى الله تعالى عنه.

مقالات قد تهمك

تطبيق مقارئ

جربه اﻷن - مجاناً